مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام - السبزواري، السيد عبد الأعلى

نام کتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام نویسنده : السبزواري، السيد عبد الأعلى جلد : 24 صفحه : 148

.....
_____________________________
یأخذ الزوج الأول امرأته و یأخذ السید سریته و ولدها أو یأخذ عرضا من الثمن ثمن الولد» [1]، و إطلاق الظن الوارد فی یشمل المعتبر منه و غیره کما یأتی و منها قوله علیه السّلام أیضا فی موثق زرارة: «إذا نعی الرجل إلی أهله أو أخبروها أنه طلّقها فاعتدت ثمَّ تزوجت فجاء زوجها الأول بعد، فإن الأول أحق بها من هذا الرجل دخل بها أو لم یدخل بها و لها من الآخر المهر بما استحل من فرجها و لیس للآخر أن یتزوجها أبدا» [2]، و قریب منه غیره [3]، فلا ریب فی حصول العلم العادی من النعی و الإخبار بالموت خصوصا إذا کان عن جمع کما هو ظاهر قوله علیه السّلام: «أخبروها».
و منها: ما عن محمد بن قیس قال: «سألت أبا جعفر علیه السّلام عن رجل حسب أهله أنه قد مات أو قتل فنکحت امرأته و تزوجت سریّته و ولدت کل واحد منهما من زوجها فجاء زوجها الأول و مولی السریّة فقال: یأخذ امرأته فهو أحق بها، و یأخذ سریّته و ولدها أو یأخذ رضا من ثمنه» [4]، و لو کنا نحن و نفس الحسبان من دون قرینة یشمل الاحتمال المرجوح أیضا لکن موت الزوج ثمَّ تزویج امرأته بزوج آخر یستلزم عادة وجود قرائن فی البین تدل علی صحة الموت بحیث یوجب الاطمئنان به.
و منها ما عنه علیه السّلام فی صحیح ابن مسلم قال: «سألته عن رجلین شهدا علی رجل غائب عند امرأته أنه طلقها فاعتدت المرأة و تزوجت ثمَّ إن الزوج الغائب قدم فزعم أنه لم یطلّقها فأکذب نفسه أحد الشاهدین فقال علیه السّلام: «لا سبیل للأخیر علیها و یؤخذ الصداق من الذی شهد فیرد علی الأخیر و الأول أملک بها و تعتد من الأخیر و لا یقربها الأول حتی تنقضی عدتها» [5]، و الظاهر حصول الاطمئنان العادی من شهادة رجلین إلی غیر ذلک من الروایات الظاهرة فی

[1] الوسائل باب: 16 من أبواب ما یحرم بالمصاهرة الحدیث: 5.
[2] الوسائل باب: 16 من أبواب ما یحرم بالمصاهرة الحدیث: 6 و 7.
[3] الوسائل باب: 16 من أبواب ما یحرم بالمصاهرة الحدیث: 6 و 7.
[4] الوسائل باب: 37 من أبواب العدد الحدیث: 3.
[5] الوسائل باب: 37 من أبواب العدد الحدیث: 2.

نام کتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام نویسنده : السبزواري، السيد عبد الأعلى جلد : 24 صفحه : 148

فرمت PDF

شناسنامه

فهرست