کان الوقوع لا یخلو من رجحان {13}.[ (مسألة 4): الواجب فی الذبح]
(مسألة 4): الواجب فی الذبح قطع تمام الأعضاء الأربعة {14} الحلقوم و هو مجری النفس دخولا و خروجا و المریء و هو مجری الطعام _____________________________ بأس بذبیحة المرود و العود و أشباهها ما خلا السن و العظم» [1]. و الکل مخدوش أما الأول فلا وجه له مع کثرة المخالف و کونه اجتهادیا. و أما الأخیر فلقصور السند فلا یصلح لإثبات حکم شرعی، و أما قول علی علیه السّلام فیحمل علی مطلق المرجوحیة مع وجود غیره. {13}
تمسکا بالعموم و الإطلاق الدال علی الحلیة المؤیدة بقاعدة «إباحة
المحظورات عند الضرورات»، الموافق لسهولة الشریعة المقدسة فیحمل انصراف
العموم و الإطلاق عنه کما انه یحتمل انصراف النبوی و العلوی إلی المتصل دون
المنفصل. {14} أرسل ذلک إرسال المسلمات الفقهیة و عدّ ذلک فی عداد
الضروریات الفقهیة إن لم تکن مذهبیة، و علیه السیرة المستمرة الفتوائیة و
العملیة قدیما و حدیثا، و لکن لم نظفر علی لفظ: «الأوداج الأربعة» بالمعنی
المطابقی و إن کان یستفاد ذلک منها التزاما، لأن الموجود فیها «إذا فری
الأوداج فلا بأس بذلک» [2]، و قوله علیه السّلام: «إذا قطع الحلقوم و خرج
الدم فلا بأس» [3]، و قوله علیه السّلام: «الرأس موضع الذکاة» [4]، و قوله
علیه السّلام: «النحر فی اللبّة و الذبح فی الحلق» [5]، و جمیع هذه
التعبیرات بعد رد بعضها إلی بعض یلازم فری الأوداج الأربعة.
[1] الوسائل باب: 2 من أبواب الذبائح الحدیث: 5. [2] الوسائل باب: 2 من أبواب الذبائح الحدیث: 1 و 3. [3] الوسائل باب: 2 من أبواب الذبائح الحدیث: 1 و 3. [4] الوسائل باب: 3 من أبواب الذبائح الحدیث: 1 و 3. [5] الوسائل باب: 3 من أبواب الذبائح الحدیث: 1 و 3.