یصل إلیها ماؤها بعد جریانه لا بأس بإحیائها {103}.[ (مسألة 20): التحجیر کما أشرنا إلیه یفید حق الأولویة و لا یفید الملکیة]
(مسألة 20): التحجیر کما أشرنا إلیه یفید حق الأولویة و لا یفید الملکیة {104}، فلا یصح بیعه{105}. نعم، یصح الصلح عنه و یورّث و یقع ثمنا فی البیع لأنه حق قابل للنقل و الانتقال {106}.
[ (مسألة 21): یشترط فی مانعیة التحجیر أن یکون المحجّر متمکنا من القیام بتعمیره]
(مسألة 21): یشترط فی مانعیة التحجیر أن یکون المحجّر متمکنا من القیام
بتعمیره {107}، فلو حجّر من لم یقدر علی إحیاء ما حجّره إما لفقره _____________________________ أن
هذا المقدار من الماء یحتاج إلی هذا المقدار من الأرض بنظر ثقات أهل
الخبرة هذا مع عدم وجود القرائن المعتمدة علی الخلاف، و إلا فالاعتماد
علیها. {103} للأصل و الإطلاق و الاتفاق. {104} لأصالة عدم حصول
الملکیة و المنساق من الأدلة اللفظیة و الإجماع إنما هو حصول الحق فقط، و
ما نسب إلی بعض الفقهاء- و هو ابن نما أستاذ المحقق الأول- إن التحجیر
احیاء و یفید الملکیة. سهو منه کما عن المحقق و اللّه العالم و یحمل علی بعض المحامل کما عن الدروس، و قد تقدم ما یدل علی ذلک فراجع. {105} لما مر من اعتبار کون المبیع عینا فی مقابل الحق و المنفعة. {106}
فیصح کل نقل و انتقال بالنسبة إلیه إلا ما خرج بالدلیل و هو مفقود، و تقدم
الفرق بین الحق و الملک سابقا فلا وجه للإعادة هنا [1]. {107} للأصل و
الإجماع و لأنه المنساق من الأدلة إذا المستفاد من المجموع أن للتحجیر
طریقیة خاصة للإحیاء، فمع إمکان تحققه یتحقق موضوع التحجیر و مع عدمه فلا
موضوع له.