أنواع حیوانه حتی ما یؤکل مثله فی البر کبقرة الماء علی الأقوی {3}.[ (مسألة 2): لا یؤکل من السمک إلا ما کان له فلس و قشور بالأصل]
(مسألة 2): لا یؤکل من السمک إلا ما کان له فلس و قشور بالأصل {4}، و إن
لم تبق و زالت بالعارض کالکنعت فإنه علی ما ورد فیه حوت سیئة الخلق تحتک
بکل شیء فیذهب فلسها، و لذا لو نظرت إلی أصل أذنها وجدته فیه {5}، و لا
فرق بین أقسام السمک ذی القشور فیحل _____________________________ فجائز
أکله و کل ما کان فی البحر مما لا یجوز أکله فی البر لم یجز أکله» [1]، و
فی صحیح زرارة: «و یکره کل شیء من البحر لیس له قشر مثل الورق و لیس بحرام
إنما هو مکروه» [2]. و فی خبر ابن أبی یعفور قال: «سألت أبا جعفر علیه
السّلام عن أکل لحم الخز قال: کلب الماء إن کان له ناب فلا تقربه و إلا
فأقربه» [3]. فالکل مردود بموافقة العامة و مخالفة المشهور و قصور السند
إلا الصحیح و لا ینفعه صحة سنده مع وهنه بموافقة التقیة و مخالفة المشهور و
المغارضة بما هو الأقوی و الأکثر. {3} ظهر الوجه فیه من سابقة فلا وجه للتطویل. {4}
إجماعا و نصوصا کثیرة منها قول أبی عبد اللّه علیه السّلام فی صحیح محمد
بن مسلم: «کل ما له قشر من السمک و ما لیس له قشر فلا تأکله» [4]، و عنه
علیه السّلام أیضا: «کل من السمک ما کان له فلوس، و لا تأکل منه ما لیس له
فلوس» [5]، إلی غیر ذلک من الروایات. {5} صرّح به جمع من اللغویین، و فی روایة حماد بن عثمان عن
[1] الوسائل باب: 22 من أبواب الأطعمة و الأشربة ج: 2. [2] الوسائل باب: 9 من أبواب الأطعمة و الأشربة ج: 16. [3] الوسائل باب: 39 من أبواب الأطعمة المحرمة الحدیث: 3. [4] الوسائل باب: 8 من أبواب الأطعمة المحرمة الحدیث: 1 و 7. [5] الوسائل باب: 8 من أبواب الأطعمة المحرمة الحدیث: 1 و 7.