العلم بکونه أرضا {144}، بل إذا شک فی حدوث فرش أو نحوه بعد العلم بعدمه یشکل الحکم بمطهّریته أیضا {145}.[ (مسألة 7): إذا رقع نعله بوصلة طاهرة فتنجست تطهر بالمشی]
(مسألة 7): إذا رقع نعله بوصلة طاهرة فتنجست تطهر بالمشی {146}. و أما
إذا رقعها بوصلة متنجسة ففی طهارتها إشکال، کما مرّ من الاقتصار علی
النجاسة الحاصلة بالمشی علی الأرض النجسة. _____________________________ {144} لأصالة بقاء النجاسة إلا بعد إحراز المشی علی الأرض بأمارة أو أصل معتبر، و المفروض عدمهما. {145}
بل مقتضی استصحاب بقاء النجاسة عدمها، بعد کون أصالة عدم حدوث الفرش أو
نحوه لا تثبت الأرضیة. الا أن یقال: إنّ موضوع الحکم المشی علی ما لیس بفرش
أو نحوه- و لو بالأصل- فلا یکون الأصل مثبتا حینئذ، و لکنّه مشکل، لعدم
انفهام ذلک من ظواهر الأدلة. {146} لإطلاق الأدلة الشامل لها أیضا. فروع-
(الأول): هل یجری الحکم فی الحیوانات أیضا؟ الظاهر أنّه لا وجه لهذا
النزاع فی النجاسة العینیة، لأنّها مع وجود عین النجاسة فی أبدانها نجسة، و
مع الزوال طاهرة، کما یأتی فی العاشر من المطهّرات، سواء کان الزوال
بالمشی أم بغیره. و أما الحکمیة فلا یبعد القول بذلک إن قلنا بالنجاسة
الحکمیة فیها أیضا. (الثانی): هل یجری الحکم فی عربات السیارات و نحوها من النواقل؟ لا یبعد ذلک، لکون الحکم تسهیلیا. (الثالث): یشمل جمیع ما تقدم: الصغیر الذی لا تکلیف علیه، فلو صارت رجله أو نعله متنجستین تطهران بالمشی علی الأرض. (الرابع): لو صنع النعل من الجلد المتنجس لا تطهر بالمشی علی الأرض لأنّها نجاسة خارجیة، و تقدم عدم کون الأرض مطهّرة لها. (الخامس): لا فرق فی مطهّریة الأرض بین کونها مباحة أو مغصوبة کما