[ (مسألة 7): إذا عثر الحمال فسقط ما کان علی رأسه أو ظهره مثلا ضمن لقاعدة الإتلاف]
(مسألة 7): إذا عثر الحمال فسقط ما کان علی رأسه أو ظهره مثلا- ضمن {36} لقاعدة الإتلاف.
[ (مسألة 8): إذا قال للخیاط مثلا إن کان هذا یکفینی قمیصا فاقطعه]
(مسألة 8): إذا قال للخیاط مثلا إن کان هذا یکفینی قمیصا فاقطعه، _____________________________ تطبب أو تبیطر فلیأخذ البراءة من ولیه و إلا فهو له ضامن» [1]، و هذا هو المشهور بین الفقهاء. و
یمکن أن یجعل ذلک موافقا للقاعدة أی: قاعدة السلطنة و الإذن فی الشیء
بنحو لا یستعقب الضمان و لا ریب فی أن للمالک و الولی أن یأذن هذا النحو من
الإذن. و بعبارة أخری لهما أن یدفعا الضمان، کما أن لهما أن یرفعاه فلا
وجه لما نسب إلی الحلی و غیره من عدم صحة التبری لأنه إسقاط ما لم یجب، و
حملا للخبر علی ما بعد الجنایة، إذ الحمل بعید عن مساق الخبر عرفا و إسقاط
ما لم یجب، لا بأس به إذا کان فی معرض الوجوب عرفا، مع ما مر من أنه دفع لا
أن یکون رفعا حتی یکون من إسقاط ما لم یجب. {36} لإطلاق قول أمیر
المؤمنین علیه السّلام: «الأجیر المشارک هو ضامن إلا من سبع، أو من غرق، أو
حرق، أو لص مکابر» [2]، و إطلاق قول أبی عبد اللّه علیه السّلام: «فی
رجل حمل متاعا علی رأسه فأصاب إنسانا فمات أو انکسر منه شیء فهو ضامن»
[3]، مضافا إلی قاعدة الإتلاف و ما قررناه من التضمین الاحتیاطی إلا إذا
ثبت کونه من التلف فلا ضمان علیه حینئذ، و من قال بعدم الضمان و جعله من
التلف یکون نزاعه صغرویا لا أن یکون کبرویا، و لا فرق فی صورة الضمان بینما
إذا کان السقوط باختیاره و عمده أو لا، فکلما صح اضافة السقوط إلیه ضمن
بأی وجه صحت الإضافة و النسبة.
[1] تقدم فی صفحة: 121. [2] الوسائل باب: 30 من أبواب الإجارة حدیث: 4 و 11. [3] الوسائل باب: 30 من أبواب الإجارة حدیث: 4 و 11.