و
کذا یجب علیه القیام بجمیع ماله دخل فی صونها من التعیب أو التلف کالثوب
بنشره فی الصیف إذا کان من الصوف أو الإبریسم و الدابة یعلفها و یسقیها و
یقیها من الحر و البرد. فلو أهمل ذلک ضمنها {37}.[ (مسألة 8): تصح الودیعة باعتبار أصل المالیة لا بلحاظ خصوص العینیة الخارجیة]
(مسألة 8): تصح الودیعة باعتبار أصل المالیة لا بلحاظ خصوص العینیة
الخارجیة فیودع عنده مائة دینار عراقی مثلا أعم من أن یکون مورد وجوب الحفظ
أربع من ورقة خمس و عشرین دینار أو عشر من ورقة عشرة دنانیر مع التحفظ علی
أصل المالیة {38}.
(مسألة 9): لو عین المودع موضعا خاصا لحفظ الودیعة اقتصر علیه، و لا
یجوز نقلها إلی غیره بعد وضعها فیه و إن کان أحفظ فلو نقلها منه ضمنها
{39}. _____________________________ المنساق من ظواهر الفتاوی و
یمکن أن یکون مقدمیا لأجل وجوب رد الأمانة کتابا [1]، و سنة مستفیضة یأتی
بعضها، و یمکن أن یکون من باب الملازمة العرفیة بین حرمة الخیانة و وجوب
الحفظ و الکل صحیح. {37} لتحقق التفریط و الخیانة عرفا بل و شرعا أیضا، لفرض أن حکمه فیهما منزل علی الموضوع العرفی. {38}
للإطلاقات، و العمومات، و مرجع ذلک إلی الإذن فی التصرف و التبدیل مع حفظ
أصل المالیة و دعوی ظهور الأدلة فی العین خارجی ممنوع لکونه من باب الغالب و
ان کان کثرة الاهتمام بالودیعة تقتضی کونها بلحاظ العینیة إلا مع القرینة
علی الخلاف. {39} أما عدم جواز نقلها عما عینه المودع فلأصالة عدم جواز
التصرف فی مال الغیر إلا بإذنه، و المفروض إن الإذن مقید بوجه خاص فلا یصح
التعدی