و غیرها، و التمر و العنب مع خلهما و دبسهما. و کذا الفرعان من أصل واحد، کالجبن و الأقط و الزبد و غیرهما {24}.[ (مسألة 10): اللحوم و الألبان و الأدهان تختلف باختلاف الحیوان المتخذ ذلک منه]
(مسألة 10): اللحوم و الألبان و الأدهان تختلف باختلاف الحیوان المتخذ
ذلک منه، فیجوز التفاضل بین لحم الغنم و لحم البقر، و کذا بین لبنهما أو
دهنهما، و کذا بین ما یتفرع من لبنهما {25}. و کذا فی الطیور _____________________________ وصلت النوبة إلی الشک فمقتضی الأصل الجواز، کما تقدم. و بالجملة الأقسام ثلاثة. فتارة: یحکم العرف بالاتحاد و إن اختلف فی الاسم فی الجملة. و أخری: یحکم بالاختلاف. و ثالثة: یشک فیهما و حکم الأخیرین الجواز مع الاحتیاط فی الثالثة. {24}
بناء علی کلیة هذه القاعدة، و لکن الالتزام بها مشکل جدا فی الحلیب و
الدهن، و کذا بعض أقسام الجبن الذی زالت الأجزاء المائیة عنه. و کذا الأقط و
ذلک لغلبة جهة المائیة فی الحلیب خصوصا فی فصل الربیع، و کذا الکلام فی
الحلیب الطبیعی و اللبن الجاف المصنوع فی هذه الأعصار- بناء علی أنه حلیب
طبیعی أخذت الأجزاء المائیة منه. و بالجملة: ان کان بناؤهم فی هذه
الکلیة علی العرف فهو یشهد بالخلاف فی جملة من الموارد، و ان کان لدلیل آخر
فهو مفقود، و ان کان المناط وحدة الاسم و الآثار و الخصوصیات فهو أیضا
مفقود و ان کان لاستظهار مما ورد فی الحنطة و الدقیق فهو مسلم فی الجملة و
لکن لا تفید الکلیة إلا فی مورد تغیر الصورة فقط، لوحدة الشکر و القند
مثلا. و أما وحدة الشعیر و الحنطة فهو قضیة فی واقعة خرجت بالدلیل، و
إلا فلا بدّ و أن یقال بالربا فی العلف و الحلیب لأن أصل الحلیب من العلف، و
کذا فی نظائره من الاستحالات التکوینیة. {25} للإجماع، و لأن الجنس العرفی فیها یکون هکذا، و مطلق اللحم