و إن کان الأحوط الترک مطلقا {21}.[ (مسألة 8): لکل نوع من الأنواع أصناف کثیرة ربما تبلغ المئات بل أکثر]
(مسألة 8): لکل نوع من الأنواع أصناف کثیرة ربما تبلغ المئات بل أکثر، و
جمیع تلک الأصناف من کل نوع تحت جنس واحد، جیدة کانت أو ردیئة أو
بالاختلاف {22}.
[ (مسألة 9): کل شیء مع أصله و ما یتفرع عنه جنس واحد و إن اختلفا فی الاسم]
(مسألة 9): کل شیء مع أصله و ما یتفرع عنه جنس واحد و إن اختلفا فی
الاسم {23}. کالسمسم، و الشیرج و اللبن مع الجبن، و المخیض و اللبأ _____________________________ الشعیر، و قد ثبت فی محله إنه لا اعتبار بقول اللغوی ما لم یوجب الوثوق، و لو أوجب الشک فقد تقدم الجواز فی صورة الشک. {21} خروجا عن خلاف من جعل الأول نوعا من الحنطة. و الثانی نوعا من الشعیر، و قد تقدم فی زکاة الغلات بعض ما ینفع المقام، فراجع. {22}
لفرض اتحاد الاسم فی جمیع ذلک، و المناط کله صدق الاسم عرفا و الاتحاد
فیه، و قد قیل إن للأرز فی خصوص الهند ألف و مائة صنف، و للتفاح ثمانمائة
قسم، و هکذا فی جمیع الحبوب و الفواکه و غیرهما، و لکن اتحاد کل تلک
الأصناف من تلک الأنواع یجعلها من الجنس الواحد فی الربا. {23} لنصوص خاصة فی موارد مخصوصة. و قد جعل ذلک من القواعد. ففی
صحیح زرارة عن أبی جعفر علیه السّلام: «الدقیق بالحنطة، و السویق بالدقیق
مثل بمثل لا بأس به» [1]، و فی صحیحه الآخر عنه علیه السّلام أیضا: «الحنطة
بالدقیق مثلا بمثل» [2]، و فی موثق سماعة عن أبی عبد اللّه علیه السّلام:
«فی العنب بالزبیب، قال علیه السّلام: لا یصلح إلا مثلا بثمل، و التمر و
الرطب بالرطب مثلا بمثل» [3]، و فی موثق سماعة عن أبی عبد اللّه علیه
السّلام: «فی العنب بالزبیب، قال علیه السّلام: لا یصلح إلا مثلا
[1] الوسائل باب: 9 من أبواب الربا حدیث: 2 و 4. [2] الوسائل باب: 9 من أبواب الربا حدیث: 2 و 4. [3] الوسائل باب: 14 من أبواب الربا حدیث: 3.