و لو تبینت الزیادة فهی للبائع و للمشتری الخیار {16}.[ (مسألة 2): کما یصح الاعتماد علی قول البائع مع حصول الاطمئنان]
(مسألة 2): کما یصح الاعتماد علی قول البائع مع حصول الاطمئنان {17}، یصح الاعتماد علی قول أهل الخبرة أیضا مع حصوله {18}.
[ (مسألة 3): لو کان شیء له أجزاء و أفراد و هی متحدة من کل جهة]
(مسألة 3): لو کان شیء له أجزاء و أفراد و هی متحدة من کل جهة فی أصل
المالیة و خصوصیاتها الموجبة لزیادة الرغبات و القیمة یجوز بیع ذلک الشیء
بأنحاء مختلفة. الأول: بیع المجموع من حیث المجموع {19}. الثانی: الجزء المشاع منه- ثلثا أو ربعا أو عشرا- _____________________________ الخاص، فما وقع علیه العقد لم یقصد و ما قصد لم یقع علیه العقد. و
قیل: انه لو أمضاه یرجع بشیء من الثمن، لأن الثمن انما وقع بإزاء وصف
المبیع بمقدار کذا و الأوصاف لا یقسط علیها الثمن. و لا ریب فی بطلان
القولین. أما الأول: فلأن العقد انحلالی لا أن یکون بسیطا متعلقا بالبسیط. و
أما الثانی: فممنوع صغری و کبری لأن الوصف هنا عنوان مشیر إلی الاجزاء لا
أن یکون فی مقابلها، و أما الکبری فیأتی البحث عنها فی باب الخیارات إن شاء
اللّه تعالی. {16} أما الخیار فلأجل الشرکة مع مال البائع لأنها نحو نقص فی مقابل الاستقلال المطلق علی المال و أما کون الزیادة للبائع فهو معلوم. {17} لأنه حجة عقلائیة، کما تقدم مرارا. {18} لأن المدار علی المسبب لا علی السبب، و مر أنه حجة. {19} مع کونه معلوما کیلا أو وزنا أو عدا أو بغیر ذلک مما یکون طریقا لمعلومیته، و یصح البیع للإطلاقات و العمومات.