(مسألة 9): یکره الدخول فی مواضع التهمة {63}، کما یکره الانقباض من الناس {64}.
[ (مسألة 10): ینبغی التحرز من ذی لسانین و وجهین]
(مسألة 10): ینبغی التحرز من ذی لسانین و وجهین {65} و من إذلال _____________________________ ثمَّ إنّه ینبغی إفشاء السلام لما تقدم من الأخبار، و عن أبی جعفر علیه السّلام: «إنّ اللّه عزّ و جلّ یحبّ إفشاء السلام» [1]. و
عن جعفر بن محمد عن آبائه علیهم السّلام فی وصیة النبیّ صلّی اللّه علیه و
آله لعلیّ علیه السّلام: «یا علیّ ثلاث کفارات: إفشاء السلام، و إطعام
الطعام، و الصلاة باللیل و الناس نیام» [2]، إلی غیر ذلک من الأخبار. و قد وردت آداب أخری فی کیفیة المجالسة و دخول المجالس ذکرها علماء الأخلاق و من شاء فلیرجع إلیها فی محالّها. {63} لقول علیّ علیه السّلام: «من عرض نفسه للتهمة فلا یلومنّ من أساء الظنّ به» [3]. و عن الصادق علیه السّلام: «اتقوا مواقف الریب و لا یقض [لا یقفنّ] أحدکم مع أمه فی الطریق فإنّه لیس کل أحد یعرفها» [4]. هذا إذا لم یطرأ عنوان آخر و إلا فقد یحرم. {64} لما تقدم من الأخبار، و قولهم علیهم السّلام: «الانقباض من الناس مکسبة للعداوة» [5]. هذا إذا لم یترتب علیه عناوین اخری و الا یتغیر الحکم حسب العنوان. {65} لورود أخبار کثیرة من الفریقین فی التحرز عن أن یکون الإنسان ذا
[1] الوسائل باب: 116 من أبواب أحکام العشرة حدیث: 2. [2] الوسائل باب: 34 من أبواب أحکام العشرة حدیث: 1. [3] الوسائل باب: 19 من أبواب أحکام العشرة حدیث: 1 و 5. [4] الوسائل باب: 19 من أبواب أحکام العشرة حدیث: 1 و 5. [5] الوسائل باب: 60 من أبواب أحکام العشرة حدیث: 1.