[ (مسألة 8): لا بد من العمل بالمعروف ثمَّ الأمر به و ترک المنکر]
(مسألة 8): لا بد من العمل بالمعروف ثمَّ الأمر به و ترک المنکر ثمَّ النهی عنه {10}.
[ (مسألة 9): ینبغی إقامة السنن الحسنة و إجراء العادة الخیریة]
(مسألة 9): ینبغی إقامة السنن الحسنة و إجراء العادة الخیریة و الأمر
بها و تعلّمها و لا یجوز إجراء العادة السیئة {11}، خصوصا بالنسبة إلی
الأهل _____________________________ یرغب عن صفتکم» [1]، إلی غیر ذلک من النصوص. {10} لما یظهر من جملة من الأخبار: منها: قول علیّ علیه السّلام: «لعن اللّه الآمرین بالمعروف و التارکین له، و الناهین عن المنکر العاملین به» [2]. و
قال رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله لأبی ذر: «یا أبا ذر یطلع قوم من
أهل الجنة إلی قوم من أهل النار فیقولون: ما أدخلکم النار و إنّما دخلنا
الجنة بفضل تعلیمکم و تأدیبکم؟! فیقولون: إنّا کنّا نأمرکم بالخیر و لا
نفعله» [3]، و تقدمت روایات اخری فراجع. {11} للأدلة العقلیة و النقلیة: أما الأولی: فلأنّه من إقامة الخیر و إشاعته فی القسم الأول و إشاعة الشرّ فی الثانی و فطرة العقول تحکم بحسن الأول و قبح الثانی. و أما الثانیة فلنصوص مستفیضة: منها:
خبر أبی بصیر قال: «سمعت أبا عبد اللّه علیه السّلام یقول: من علم خیرا
فله مثل أجر من علم به قلت: فان علمه غیره یجری ذلک له؟ قال علیه السّلام:
إنّ علمه الناس کلهم جری له. قلت: فإن مات؟ قال علیه السّلام: و إن مات»
[4].
[1] الوسائل باب: 17 من أبواب الأمر و النهی حدیث: 6. [2] الوسائل باب: 10 من أبواب الأمر و النهی حدیث: 9 و 12. [3] الوسائل باب: 10 من أبواب الأمر و النهی حدیث: 9 و 12. [4] الوسائل باب: 16 من أبواب الأمر و النهی حدیث: 1.