الأول: الغنائم المأخوذة من الکفار من أهل الحرب {1} قهرا بالمقاتلة {2} معهم بشرط أن یکون بإذن الإمام (علیه السلام) {3}، من غیر _____________________________ الخمس» [1] و لا منافاة بینه و بین ما سبق بوجه. الخامس: ما ورد فیما یفضل عن الأرباح و الفوائد و هی أخبار کثیرة: منها:
موثق سماعة قال: «سألت أبا الحسن (علیه السلام) عن الخمس فقال (علیه
السلام): فی کل ما أفاد الناس من قلیل أو کثیر» [2] و یأتی التعرض لجملة
منها. السادس: قول أبی جعفر (علیه السلام) فی خبر الحذاء: «أیّما ذمیّ اشتری من مسلم أرضا فإنّ علیه الخمس» [3]. السابع: قول علیّ (علیه السلام) فیمن أتاه و کان عنده مال مختلط بالحرام. و
أراد التوبة: «تصدق بخمس مالک، فإنّ اللّٰه قد رضی من الأشیاء بالخمس و
سائر المال لک حلال» [4] و یأتی تفصیل ذلک کله فی المباحث الآتیة إن شاء
اللّٰه تعالی. {1} بالکتاب المبین [5]، و إجماع المسلمین، و نصوص متواترة بین الفریقین یأتی التعرض لجملة منها. {2} لأنّها المتیقن من الأدلة- لبیة کانت أو لفظیة- و یأتی حکم بقیة الأقسام فی مستقبل الکلام. {3}
للإجماع، و النص قال أبو عبد اللّٰه (علیه السلام): «إذا غزا قوم بغیر إذن
الإمام، فغنموا کانت الغنیمة کلّها للإمام، و إذا غزوا بأمر الإمام،
فغنموا کان للإمام الخمس» [6]، و یقتضیه الاعتبار أیضا ترغیما لأنف من
یستقل بالأمر فی مقابل ولیّ الأمر (علیه السلام).
[1] الوسائل باب: 3 من أبواب ما یجب فیه الخمس حدیث: 6. [2] الوسائل باب: 8 من أبواب ما یجب فیه الخمس حدیث: 6. [3] الوسائل باب: 9 من أبواب ما یجب فیه الخمس حدیث: 1. [4] الوسائل باب: 10 من أبواب ما یجب فیه الخمس حدیث: 4. [5] سورة الأنفال: 41. [6] الوسائل باب: 1 من أبواب الأنفال حدیث: 16.