رمضان {1}. نعم، إذا أراد ذلک أعطی الفقیر قرضا، ثمَّ یحسب عند دخول وقتها {2}.[ (مسألة 2): یجوز عزلها فی مال مخصوص من الأجناس أو غیرها]
(مسألة 2): یجوز عزلها فی مال مخصوص من الأجناس أو غیرها _____________________________ و أخری: بأنّه لا ریب فی تحقق الوجوب بإهلال الهلال، فیکون الأداء أیضا کذلک. (و
فیه): أنّه لا ملازمة بینهما بوجه، فیکون الوجوب حاصلا بالإهلال و یصح
الأداء قبله، بل یستحب لعموم ما دلّ علی رجحان التصدق مطلقا. و ثالثة: بما مرّ فی زکاة المال من أنّ الأداء قبل تعلق الوجوب، کالصلاة قبل الوقت. (و
فیه): أنّه مع الفارق لثبوت التوقیت بالنسبة إلی المبدإ فی أصل تعلق
الزکاة فی زکاة المال دون المقام. و لذا ذهب جمع من القدماء إلی الجواز. و
نسبه فی الدروس إلی المشهور، لصحیح الفضلاء عنهما (علیهما السلام): «علی
الرجل أن یعطی عن کلّ من یعول من حرّ، و عبد، و صغیر، و کبیر یعطی یوم
الفطر (قبل الصلاة) فهو أفضل، و هو فی سعة أن یعطیها من أول یوم یدخل من
شهر رمضان إلی آخره» [1]. و هو فی مقام التوسعة و الامتنان. و حمله علی
القرض بعید عن سیاقه، فیکون استقرار الوجوب منوطا بإهلال هلال شوال جامعا
للشرائط، کما أنّه یجوز إخراج الخمس بظهور الربح و استقراره یکون باستجماع
الشرائط عند الحول. و منه یظهر ما ذکره من الاحتیاط. {1} لظهور الإجماع علیه، و أرسلوه إرسال المسلّمات الفقهیة. {2}
لما تقدم فی [مسألة 4] من (فصل وقت وجوب إخراج الزکاة) فراجع فإنّ ظاهر
الفقهاء مساواة الزکاتین فی الأحکام إلا ما خرج بالدلیل و لا دلیل علی
الخلاف فی المقام.