أجزاء نجس العین، کالکلب و أخویه {39}. و المناط عدم إمکان الستر _____________________________ هذا
مع أنّ الأخبار المانعة عن الصلاة فی النجس [1] تشتمل علی الثوب و اللباس.
و المراد بالثانی هو الأول أیضا، لا مطلق ما یلبس و لو مثل الخاتم و
ظهورهما فیما تتم الصلاة مما لا ینکر، و بعض الأخبار المطلقة [2] ظاهرة
فیهما أیضا، فیکون العفو فیما لا تتم تخصصا لا تخصیصا. إلا أن یتمسک بأصالة
بطلان الصلاة مع النجس مطلقا، کما اعتمد علیها صاحب المستند و یظهر من
غیره أیضا، فیکون المقام تخصیصا حینئذ. {38} لأنّه المتیقن من الإجماع، و
المتفاهم قوله علیه السلام: «علیه الشیء» و قوله علیه السلام: «فیه
القذر»، و قوله علیه السلام: «یصیب القذر» کما فی خبر أبی البلاد [3]، لأنّ
ظهور مثل هذه التعبیرات فی المتنجس مما لا ینکر. و قول الصادق علیه السلام
فی المیتة: «لا تصلّ فی شیء منه و لا فی شسع» [4]. غیر قابل للتقیید بأخبار المقام. و کذا موثق ابن بکیر الوارد فیما لا یؤکل لحمه [5]، فإنّه أیضا آب عن التخصیص بمثل هذه الأخبار. و
أما خبر الحلبی عن أبی عبد اللّه علیه السلام: «کلّ ما لا یجوز الصلاة فیه
وحده فلا بأس بالصلاة فیه، مثل التکة الإبریسم و القلنسوة و الخف و الزنار
یکون فی السراویل و یصلّی فیه» [6]. [1] الوسائل باب: 19 من أبواب النجاسات. [2] الوسائل باب: 41 من أبواب النجاسات حدیث: 4 و باب: 1 من أبواب لباس المصلی حدیث: 2. [3] الوسائل باب: 31 من أبواب النجاسات حدیث: 4. [4] الوسائل باب: 1 من أبواب لباس المصلّی حدیث: 2. [5] الوسائل باب: 2 من أبواب لباس المصلّی حدیث: 1. [6] راجع الوسائل باب: 14 من أبواب لباس المصلّی حدیث: 2.