الأحوط اللحوق.[ (مسألة 17): إذا علم إجمالا بنجاسة أحد المسجدین، أو أحد المکانین من مسجد، وجب تطهیرهما]
(مسألة 17): إذا علم إجمالا بنجاسة أحد المسجدین، أو أحد المکانین من مسجد، وجب تطهیرهما {47}.
[ (مسألة 18): لا فرق بین کون المسجد عاما أو خاصا]
(مسألة 18): لا فرق بین کون المسجد عاما أو خاصا و أما المکان الذی أعدّه للصلاة فی داره فلا یلحقه الحکم {48}.
[ (مسألة 19): هل یجب إعلام الغیر إذا لم یتمکن من الإزالة؟]
(مسألة 19): هل یجب إعلام الغیر إذا لم یتمکن من الإزالة؟ الظاهر العدم {49} إذا کان مما لا یوجب الهتک و إلا فهو الأحوط. _____________________________ و
أما مع الشک فلأصالة عدم حرمة التنجیس و عدم وجوب التطهیر ما لم تکن قرینة
علی الخلاف. و یمکن اقتضاء الظاهر کونه مسجدا و إن کان یختلف ذلک حسب
اختلاف الموارد، و من ذلک یعلم وجه الاحتیاط. {47} لتنجز العلم الإجمالی
کالتفصیلی، و لا فرق بین کونهما موردا للابتلاء أو لا. نعم، لو علم إجمالا
إما بنجاسة مسجد أو محلّ آخر یشترط حینئذ کونهما محلّ الابتلاء. {48}
للأصل بعد ظهور الأدلة فی غیره، و عن علیّ بن جعفر عن أخیه علیه السلام:
«عن رجل کان له مسجد فی بعض بیوته أو داره هل یصلح له أن یجعله کنیفا؟ قال:
لا بأس» [1]. و لا فرق فی ذلک بین أن کان وقفا أو لا، لأنّ الوقفیة أعمّ من عروض عنوان المسجدیة. ثمَّ
إنّ عدم الفرق بین المسجد العام و الخاص، عموم السیرة و إطلاق الأدلة. هذا
إذا کان المراد بالعام المسجد الجامع، و بالخاص مسجد القبیلة. {49} للأصل إن علم بعدم قیام الغیر بها أصلا. و إلا فیجب الإعلام بناء
[1] الوسائل باب: 10 من أبواب أحکام المساجد حدیث: 4.