responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصابيح الظلام فی شرح مفاتیح الشرایع نویسنده : الوحيد البهبهاني، محمّد باقر    جلد : 5  صفحه : 496

وهذه الرواية مع انجبارها بما ذكرنا ، ليس في طريقها إلى ابن أبي عمير من يتأمّل فيه سوى سهل بن زياد ، والآن متّفقون على أنّ ضعفه سهل.

بل حقّقنا في الرجال أنّه ثقة من دون ضعف أصلا [١] ، مع أنّ في «الكافي» رواها [وهو] فيه [٢].

وقويّة بريد العجلي ، عن الباقر عليه‌السلام : «إذا غابت الحمرة من هذا الجانب ـ يعني من المشرق ـ فقد غابت الشمس من شرق الأرض وغربها» [٣] إلى غير ذلك من الأخبار الكثيرة ، ولا يضرّ ضعف السند لما عرفت.

ويمكن حمل هذه الأخبار على الاستحباب ، لكن لا يلائمه فهم الأصحاب ولا ما ذكرنا من التحقيق الذي يشهد عليه الاعتبار وما ظهر من الأخبار ، كما عرفت.

ولا يلائمه أيضا لزوم تحصيل براءة الذمة اليقينيّة لاشتغال الذمّة اليقيني.

ولا يلائمه أيضا ما يظهر من بعضها من أنّ ما يخالف هذه الأخبار محمول على التقيّة مثل ما ظهر من رواية جارود ، إذ يظهر منها أنّ الأمر بالتأخير كان نصيحة للشيعة فلم يقبلوه وأذاعوه ونادوا به ، وأنّ ذلك صار منشأ لإخبار الصادق عليه‌السلام أنّه الآن يصلّي عند سقوط القرص [٤].

وفي صحيحة حريز ، عن زيد الشحّام أو غيره : أنّه صعد جبل أبي قبيس والناس يصلّون المغرب ـ والمراد منهم العامّة ، كما لا يخفى ـ فرأى الشمس لم تغب


[١] تعليقات على منهج المقال : ١٧٦ و ١٧٧.

[٢] مرّ آنفا.

[٣]الكافي : ٣ / ٢٧٨ الحديث ٢ ، تهذيب الأحكام : ٢ / ٢٩ الحديث ٨٤ ، الاستبصار : ١ / ٢٦٥ الحديث ٩٥٦ ، وسائل الشيعة : ٤ / ١٧٢ الحديث ٤٨٢٧.

[٤] مرّ آنفا.

نام کتاب : مصابيح الظلام فی شرح مفاتیح الشرایع نویسنده : الوحيد البهبهاني، محمّد باقر    جلد : 5  صفحه : 496
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست