كلّ
شيء غير ما ذكر فهو طاهر ما لم يلاق شيئا من النجاسات برطوبة للأصل السالم عن
المعارض ، وللموثّق : «كلّ شيء نظيف حتّى تعلم أنّه قذر» [١]، خلافا للمشهور بين
المتأخّرين في العصير العنبي إذا غلى واشتدّ[٢]، ومأخذه غير معلوم
حتّى عند الشهيد[٣]، والعماني صرّح بطهارته[٤]، ووافقه
الشهيد الثاني وابناه[٥].
وللشيخين
في عرق الإبل الجلّالة[٦]، للأمر بالغسل منه في الصحيحين[٧]، وحمل على الاستحباب[٨]وإن كان أحوط.