ذلك مختار الصدوق والفضل [١] ، وفي «الذكرى» أيضا قوّى ما في «النهاية» [٢] ، كما ستعرف.
ومستند المشهور
صحيحة ابن سنان [٣] ، وما وافقها من الأخبار [٤].
ومستند الشيخ
وموافقيه ـ بعد الإجماع الذي نقله الصدوق في «الأمالي» ، حتّى أنّه جعله دين
الإماميّة ، وأنّه يجب الإقرار به [٥] مع تقدّمه وقرب عهده بالأئمّة عليهمالسلام ، وتبحّره واطّلاعه ـ ما رواه في «الفقيه» ، وفي «العلل»
، عن الفضل بن شاذان ، عن الرضا عليهالسلام «إنّما صارت العشاء مقصورة وليس تترك ركعتاها ، لأنّها زيادة في الخمسين
تطوّعا ، ليتمّ بها بدل كلّ ركعة من الفريضة ركعتين من التطوّع» [٦].
وفي «المدارك»
: وقوّاه في «الذكرى» ، لأنّه خاصّ معلّل ، وما تقدّم خال منهما ، إلّا أن ينعقد
الإجماع على خلافه [٧] ، ثمّ قال : وهو جيّد لو صحّ السند ، لكن في الطريق عبد
الواحد بن عبدوس ، وعلي بن محمّد القتيبي ، ولم يثبت توثيقهما ، فالتمسّك بعموم
الأخبار المستفيضة الدالّة على السقوط أولى [٨] ، انتهى.