وقال في
التذكرة : « لو وصل بين الغديرين بساقية اتّحدا » إلى أن قال : « ولو كان أحدهما
نجسا فالأقرب بقاؤه على حكمه مع الاتصال ، وانتقاله إلى الطهارة مع الممازجة ؛
لأنّ النجس لو غلب الطاهر نجّسه مع الممازجة ، فمع التميّز يبقى على حاله » [٤].
وقال في
المنتهى في بحث ماء الحمّام : « والحوض الصغير من الحمّام إذا نجس لم يطهر بإجراء
المادّة إليه ما لم تغلب عليه بحيث تستولي عليه ؛ لأنّ الصادق عليهالسلام حكم بأنّه بمنزلة الجاري. ولو ينجّس الجاري لم يطهر
إلّا باستيلاء الماء عليه بحيث يزيل انفعاله » [٥].