نام کتاب : من هو الصدّيق ؟ ومن هي الصدّيقة ؟ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي جلد : 1 صفحه : 111
فمن قضى نحبه : حمزة وعبيدة وجعفر ، وأنا
المنتظِر يا أخا اليهود وما بدّلت تبديلاً. [١]
وقال ابن عباس : إن علياً عليهالسلام كان يقول في حياة
رسول الله صلىاللهعليهوآله
: إن الله عزوجل قال : ( أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ
انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ )
، والله لا ننقلب على أعقابنا بعد أن هدانا الله ، والله لئن مات أو قتل
لأقتلن على ما قاتل عليه حتى أموت ، والله إني لأخوه ووليه ، وابن عمه
ووارثه ، فمن أحق به مني. [٢]
إلى غيرها الكثير من النصوص الصادرة عنه
عليهالسلام
، وعن رسول الله ، وعن الصدّيقة فاطمة الزهراء ، وأهل البيت ، والصحابة فيه.
فعليٌّ هو أوّل من أسلم وصلّى مع رسول
الله وصدّقه في رسالته ، وثبت على الأمر حتى النهاية ، ولم يكذبه في شيء ، والآن نأتي لنلخص ما أشار إليه الإمام عليهالسلام لنرى موقع أبي بكر في تلك المواقف :
١ ـ إنه أول من أسلم وصلّى. وهذه
المسألة قد كتب الأعلام فيها كتباً ورسائل كثيرة ، والتفصيل فيها قد يخرجنا عن أصل الموضوع. [٣]
٢ ـ التفاني في الله ورسوله بحيث لا
ميزة مقابل الدين للآباء والأبناء والأخوة والأعمام ، وهذا ما لا نلحظه في أبي بكر حسبما سنذكر قسماً منه بعد قليل.
٣ ـ السمع والطاعة لرسول الله ، وهي لا
تنطبق على أبي بكر ، ويكفي في عدم انطباقهما على أبي بكر أن رسول الله أمره بقتل المتنسك ، فدخل أبو بكر فوجده