responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على التقيّة نویسنده : الصدر، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 14

كان ممّن ينكر على معاوية ظلمه وبدعه ، قتله معاوية ظلماً وغيلة ، فأنكر عليه قتله العدوّ والصديق.

وهو الذي قال له أمير المؤمنين عليه السلام :

«كيف لي بك إذا دعيت إلى البراءة منّي ، فما عساك أن تقول؟»

فأجاب : والله يا أمير المؤمنين لو قُطّعت بالسيف إرباً إرباً وأضرم لي النار وألقيت فيها ، لآثرت ذلك على البراءة منك.

فقال عليه السلام له :

«وُفّقت لكلّ خير يا حجر! جزاك الله خيراً عن أهل بيت نبيّك» [١].

وجاء في كتاب الامام الحسين عليه السلام السالف ذكره لمعاوية :

«ألست القاتل حجراً أخا كندة ، والمصلّين العابدين الذين كانوا ينكرون الظلم ، ويستعظمون البدع ، ولا يخافون في الله لومة لائم ، ثمّ قتلتهم ظلماً وعدواناً من بعد ما كنت أعطيتهم الأيمان المغلّظة والمواثيق المؤكّدة أن لا تأخذهم بحدث كان بينك وبينهم ، ولا بأحنة تجدها في نفسك عليهم» [٢].

٣ ـ ميثم التمّار

كان من خواص أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ، وصاحب أسراره ، وممّن أطلعه على علم كثير ، وأسرار خفيّة من أسرار الوصيّة [٣].


والأخيار ، المختوم أمره بالشهادة على يد أمير الأشرار ، وأنه من فضلاء الصحابة في تنقيح المقال : ج ١٨ ، ص ٥٧.

١. بحار الأنوار : ج ٤٢ ، ص ٢٩٠.

٢. بحار الأنوار : ج ٤٤ ، ص ٢١٢.

٣. بحار الأنوار : ج ٣٤ ، ص ٣٠٢.

نام کتاب : أضواء على التقيّة نویسنده : الصدر، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست