responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 3  صفحه : 86

«صلاح ذات البين أفضل من عامّة الصّلاة والصّيام» اللّه اللّه فى الأيتام ، فلا تغبّوا أفواههم [١] ، ولا يضيعوا بحضرتكم ، واللّه اللّه فى جيرانكم ، فإنّهم وصيّة نبيّكم ، ما زال يوصى بهم حتّى ظننّا أنّه سيورّثهم [٢] واللّه اللّه فى القرآن ، لا يسبقكم بالعمل به غيركم ، واللّه اللّه فى الصّلاة ، فإنّها عمود دينكم ، واللّه اللّه فى بيت ربّكم ، لا تخلّوه ما بقيتم ، فإنّه إن ترك لم تناظروا [٣] واللّه اللّه فى الجهاد بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم فى سبيل اللّه ، وعليكم بالتّواصل والتّباذل [٤] ، وإيّاكم والتّدابر والتّقاطع ، لا تتركوا الأمر بالمعروف والنّهى عن المنكر فيولّى عليكم شراركم ثمّ تدعون فلا يستجاب لكم [ثم قال :] يا بنى عبد المطّلب لا ألفينّكم [٥] تخوضون دماء المسلمين خوضا تقولون : قتل أمير المؤمنين [قتل أمير المؤمنين ، ألا]! لا تقتلنّ بى إلاّ قاتلى

انظروا إذا أنا متّ من ضربته هذه فاضربوه ضربة بضربة ، ولا يمثّل


[١] أغب القوم : جاءهم يوما وترك يوما ، أى : صلوا أفواههم بالاطعام ولا تقطعوه عنها

[٢] يجعل لهم حقا فى الميراث

[٣] لم تناظروا ـ مبنى للمجهول ـ أى : لا ينظر إليكم بالكرامة لا من اللّه ولا من الناس لاهمالكم فرض دينكم

[٤] مداولة البذل ، أى : العطاء

[٥] لا أجدنكم ، نفى فى معنى النهى ، أى : لا تخوضوا دماء المسلمين بالسفك انتقاما منهم بقتلى

نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 3  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست