responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 3  صفحه : 76

٤٣ ـ ومن كتاب له عليه السّلام

إلى مصقلة بن هبيرة الشيبانى ، وهو عامله على أردشيرخرة [١]

بلغنى عنك أمر إن كنت فعلته فقد أسخطت إلهك ، وأغضبت إمامك : أنّك تقسم [٢] فىء المسلمين الّذى حازته رماحهم وخيولهم ، وأريقت عليه دماؤهم ، فيمن اعتامك من أعراب قومك [٣]. فو الّذى فلق الحبّة ، وبرأ النّسمة ، لئن كان ذلك حقّا لتجدنّ بك علىّ هوانا ، ولتخفّنّ عندى ميزانا ، فلا تستهن بحقّ ربّك ، ولا تصلح دنياك بمحق دينك ، فتكون من الأخسرين أعمالا.

ألا وإنّ حقّ من قبلك وقبلنا [٤] من المسلمين فى قسمة هذا الفىء سواء : يردون عندى عليه ، ويصدرون عنه.

٤٤ ـ ومن كتاب له عليه السّلام

إلى زياد بن أبيه ، وقد بلغه أن معاوية كتب إليه يريد خديعته باستلحاقه

وقد عرفت أنّ معاوية كتب إليك يستزلّ لبّك ، ويستفلّ غربك [٥] ،


[١] أردشيرخرة ـ بضم الخاء وتشديد الراء ـ : بلدة من بلاد العجم

[٢] «أنك ـ الخ» بدل من «أمر»

[٣] اعتامك : اختارك ، وأصله أخذ العيمة ـ بالكسر ـ وهى : خيار المال

[٤] قبل ـ بكسر ففتح ـ : ظرف بمعنى عند

[٥] «يستزل» أى : يطلب به الزلل ، وهو الخطأ ، واللب : القلب ، ويستفل ـ بالفاء ـ أى : يطلب فل غربك ، أى : ثلم حدتك ، والغرب ـ بفتح فسكون ـ الحدة والنشاط

نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 3  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست