responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 3  صفحه : 72

أمامكما شرّ لكما ، [والسّلام] [١]

٤٠ ـ ومن كتاب له عليه السّلام

إلى بعض عماله

أمّا بعد ، فقد بلغنى عنك أمر إن كنت فعلته فقد أسخطت ربّك ، وعصيت إمامك ، وأخزيت أمانتك [٢] بلغنى أنّك جرّدت الأرض فأخذت ما تحت قدميك ، وأكلت ما تحت يديك فارفع إلىّ حسابك ، واعلم أنّ حساب اللّه أعظم من حساب النّاس ، [والسّلام]

٤١ ـ ومن كتاب له عليه السّلام

إلى بعض عماله [٣]

أمّا بعد ، فإنّى كنت أشركتك فى أمانتى ، وجعلتك شعارى وبطانتى ، ولم يكن رجل من أهلى أوثق منك فى نفسى لمواساتى وموازرتى [٤] وأداء الأمانة إلىّ ، فلمّا رأيت الزّمان على ابن عمّك قد كلب ، والعدوّ قد حرب ، وأمانة


[١] وإن تعجزانى عن الايقاع بكما ، وتبقيا فى الدنيا بعدى ، فأمامكما حساب اللّه على أعمالكما

[٢] ألصقت بأمانتك خزية ـ بالفتح ـ أى : رزية أفسدتها ، وكان هذا العامل أخذ ما عنده من مخزون بيت المال

[٣] هو العامل السابق بعينه

[٤] المواساة : من «آساه» إذا أناله من ماله عن كفاف لا عن فضل ، أو مطلقا وقالوا : ليست مصدرا لواساه فانه غير فصيح ، وتقدم للامام استعماله ، وهو حجة والموازرة : المناصرة

نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 3  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست