responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 3  صفحه : 7

إلى الشّقاق والعصيان [١] فانهد بمن أطاعك إلى من عصاك ، واستغن بمن انقاد معك عمّن تقاعس عنك ، فإنّ المتكاره [٢] مغيبه خير من مشهده ، وقعوده أغنى من نهوضه.

٥ ـ ومن كتاب له عليه السّلام

إلى الأشعث بن قيس ، وهو عامل أذربيجان

وإنّ عملك ليس لك بطعمة [٣] ولكنّه فى عنقك أمانة [و] أنت مسترعى لمن فوقك. ليس لك أن تفتات فى رعية [٤] ولا تخاطر إلاّ بوثيقة ، وفى يديك مال من مال اللّه عزّ وجلّ ، وأنت من خزّانه حتّى تسلّمه إلىّ ، ولعلّى أن لا أكون شرّ ولاتك [لك] ، والسّلام [٥].


[١] توافى القوم : وافى بعضهم بعضا حتى تم اجتماعهم ، أى : وإن اجتمعت أهواوهم إلى الشقاق ، «فانهد» أى : انهض

[٢] المتكاره : المتثاقل بكراهة الحرب ، وجوده فى الجيش يضر أكثر مما ينفع

[٣] «عملك» أى : ما وليت لتعمله فى شؤون الأمة. ومسترعى : يرعاك من فوقك ، وهو الخليفة

[٤] «تفتات» أى : تستبد ، وهو افتعال من الفوت ، كأنه يفوت آمره فيسبقه إلى الفعل قبل أن يأمره ، والخزان ـ بضم فتشديد ـ : جمع خازن

[٥] الولاة : جمع وال ، من «ولى عليه» إذا تسلط ، يرجو أن لا يكون شر المتسلطين عليه ، ولا بحق الرجاء إلا إذا استقام

نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 3  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست