نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد جلد : 3 صفحه : 266
ممّن قدر فعفّ : لكاد
العفيف أن يكون ملكا من الملائكة]
٤٧٥ ـ وقال
عليه السلام : القناعة مال لا ينفد قال الرضى : وقد روى بعضهم هذا الكلام لرسول
اللّه صلى اللّه عليه وآله
٤٧٦ ـ وقال
عليه السلام لزياد بن أبيه ـ وقد استخلفه لعبد اللّه بن العباس على فارس وأعمالها
، فى كلام طويل كان بينهما نهاه فيه عن تقدم الخراج [١] ـ : استعمل العدل ، واحذر العسف والحيف
، فإنّ العسف يعود بالجلاء [٢]
والحيف يدعو إلى السّيف.
٤٧٧ ـ وقال
عليه السلام : أشدّ الذّنوب ما استخفّ به صاحبه
٤٧٨ ـ وقال
عليه السلام : ما أخذ اللّه على أهل الجهل أن يتعلّموا حتّى أخذ على أهل العلم أن
يعلّموا [٣]
٤٧٩ ـ وقال
عليه السلام : شرّ الإخوان من تكلّف له قال الرضى : لأن التكليف مستلزم للمشقة ، وهو
شر لازم عن الأخ المتكلف له ، فهو شر الاخوان
٤٨٠ ـ وقال
عليه السلام : إذا احتشم المؤمن أخاه فقد فارقه
[٢] العسف ـ بالفتح
ـ : الشدة فى غير حق ، والجلاء ـ بالفتح ـ : التفرق والتشتت ، والحيف : الميل عن
العدل إلى الظلم ، وهو ينزع بالمظلومين إلى القتال لانقاذ أنفسهم.
[٣] كما أوجب اللّه
على الجاهل أن يتعلم أوجب على العالم أن يعلم
نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد جلد : 3 صفحه : 266