responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 3  صفحه : 262

قال الرضى : وقد مضى هذا المعنى فيما تقدم برواية تخالف هذه الألفاظ

٤٦٠ ـ وقال عليه السلام : الحلم والأناة توءمان ينتجهما علوّ الهمّة [١]

٤٦١ ـ وقال عليه السلام : الغيبة جهد العاجز [٢]

٤٦٢ ـ وقال عليه السلام : ربّ مفتون بحسن القول فيه

٤٦٣ ـ وقال عليه السلام : الدّنيا خلقت لغيرها ، ولم تخلق لنفسها [٣]

٤٦٤ ـ وقال عليه السلام : إنّ لبنى أميّة مرودا يجرون فيه ، ولو قد اختلفوا فيما بينهم ثمّ كادتهم الضّباع لغلبتهم [٤] قال الرضى : والمرود هنا مفعل من الإرواد ، وهو الإمهال والإنظار ، وهذا من أفصح الكلام وأغربه ، فكأنه عليه السلام شبه المهلة التى هم فيها بالمضمار الذى يجرون فيه إلى الغاية ، فاذا بلغوا منقطعها انتقض نظامهم بعدها

٤٦٥ ـ وقال عليه السلام فى مدح الأنصار : هم واللّه ربّوا الاسلام كما


[١] الحلم ـ بالكسر ـ حبس النفس عند الغضب ، والأناة : يريد بها التأنى ، والتوءمان : المولودان فى بطن واحد ، والتشبيه فى الافتران والتولد من أصل واحد

[٢] الغيبة ـ بالكسر ـ : ذكرك الآخر بما يكره وهو غائب ، وهى سلاح العاجز ينتقم به من عدوه ، وهى جهده ، أى : غاية ما يمكنه

[٣] خلقت الدنيا سبيلا إلى الآخرة ، ولو خلقت لنفسها لكانت دار خلد

[٤] مرود ـ بضم فسكون ففتح ـ : فسره صاحب الكتاب بالمهلة ، وهى مدة اتحادهم ، فلو اختلفوا ثم كادتهم ـ أى : مكرت بهم ، أو حاربتهم ـ الضباع دون الأسود لقهرتهم.

نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 3  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست