responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 3  صفحه : 258

عليه السلام : العدل يضع الأمور مواضعها ، والجود يخرجها من جهتها ، والعدل سائس عامّ ، والجود عارص خاصّ ، فالعدل أشرفهما وأفضلهما

٤٣٨ ـ وقال عليه السلام : النّاس أعداء ما جهلوا.

٤٣٩ ـ وقال عليه السلام : الزّهد كلّه بين كلمتين من القرآن : قال اللّه سبحانه. «لِكَيْلاٰ تَأْسَوْا عَلىٰ مٰا فٰاتَكُمْ وَلاٰ تَفْرَحُوا بِمٰا آتٰاكُمْ» ومن لم يأس على الماضى [١] ولم يفرح بالآتى فقد أخذ الزّهد بطرفيه.

٤٤٠ ـ وقال عليه السلام : ما أنقض النّوم لعزائم اليوم [٢]

٤٤١ ـ وقال عليه السلام : الولايات مضامير الرّجال [٣]

٤٤٢ ـ وقال عليه السلام : ليس بلد بأحقّ [بك] من بلد [٤] ، خير البلاد ما حملك.

٤٤٣ ـ وقال عليه السلام ، وقد جاءه نعى الأشتر رحمه اللّه : مالك


[١] أى : لم يحزن على ما نفذ به القضاء

[٢] تقدمت هذه الجملة بنصها ، ومعناها قد يجمع العازم على أمر فاذا نام وقام وجد الانحلال فى عزيمته ، أو ثم يغلبه النوم عن إمضاء عزيمته

[٣] المضامير : جمع مضمار ، وهو المكان الذى تضمر فيه الخيل للسباق ، والولايات أشبه بالمضامير ، إذ يتبين فيها الجواد من البرذون

[٤] يقول : كل البلاد تصلح سكنا ، وإنما أفضلها ما حملك ، أى : كنت فيه على راحة ، فكأنك محمول عليه

نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 3  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست