نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد جلد : 3 صفحه : 254
طوامح [١] ، وإنّ ذلك سبب هبابها ، فإذا نظر
أحدكم إلى امرأة تعجبه فليلامس أهله ، فإنّما هى امرأة كامرأة ، فقال رجل من
الخوارج «قاتله اللّه كافرا ما أفقهه» فوثب القوم ليقتلوه ، فقال عليه السلام : رويدا
إنّما هو سبّ بسبّ أو عفو عن ذنب [٢]!
٤٢١ ـ [وقال
عليه السلام : كفاك من عقلك ما أوضح لك سبل غيّك من رشدك]
٤٢٢ ـ وقال
عليه السلام : افعلوا الخير ولا تحقروا منه شيئا فإنّ صغيره كبير وقليله كثير ، ولا
يقولنّ أحدكم إنّ أحدا أولى بفعل الخير منّى فيكون واللّه كذلك. إنّ للخير والشّرّ
أهلا فمهما تركتموه منهما كفاكموه أهله [٣]
٤٢٣ ـ وقال
عليه السلام : من أصلح سريرته أصلح اللّه علانيته ، ومن عمل لدينه كفاه [اللّه] أمر
دنياه ، ومن أحسن فيما بينه وبين اللّه أحسن اللّه ما بينه وبين النّاس.
[١] جمع طامح أو
طامحة وتقول : طمح البصر ، إذا ارتفع ، وطمح : أبعد فى الطلب. «وإن ذلك» أى : طموح
الأبصار سبب هبابها ـ بالفتح ـ : أى : هيجان هذه الفحول لملامسة الأنثى
[٢] إن الخارجى سب
أمير المؤمنين بالكفر فى الكلمة السابقة ، فأمير المؤمنين لم يسمح بقتله ويقول : إما
أن أسبه أو أعفو عن ذنبه
[٣] ما تركتموه من
الخير يقوم أهله بفعله بدلكم ، وما تركتموه من الشر يؤديه عنكم أهله. فلا تختاروا
أن تكونوا للشر أهلا ، ولا أن يكون عنكم فى الخير بدلا
نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد جلد : 3 صفحه : 254