responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 3  صفحه : 248

ربّه ، وساعة يرمّ معاشه [١] ، وساعة يخلّى بين نفسه وبين لذّتها فيما يحلّ ويجمل وليس للعاقل أن يكون شاخصا إلاّ فى ثلاث : مرمّة لمعاش ، أو خطوة فى معاد أو لذّة فى غير محرّم.

٣٩١ ـ وقال عليه السلام : ازهد فى الدّنيا يبصّرك اللّه عوراتها ، ولا تغفل فلست بمغفول عنك!

٣٩٢ ـ وقال عليه السلام : تكلّموا تعرفوا ، فإنّ المرء مخبوء تحت لسانه

٣٩٣ ـ وقال عليه السلام : خذ من الدّنيا ما أتاك ، وتولّ عمّا تولّى عنك فإن أنت لم تفعل فأجمل فى الطّلب [٢]

٣٩٤ ـ وقال عليه السلام : ربّ قول أنفذ من صول [٣]

٣٩٥ ـ وقال عليه السلام : كلّ مقتصر عليه كاف [٤]

٣٩٦ ـ وقال عليه السلام : المنيّة ولا الدّنيّة! والتّقلّل ولا التّوسل [٥]


[١] يرم ـ بكسر الراء وضمها ـ أى : يصلح ، والمرمة ـ بالفتح ـ الاصطلاح والمعاد : ما تعود إليه فى القيامة

[٢] أى : فان رغبت فى طلب ما تولى وذهب عنك منها فليكن طلبك جميلا واقفا بك عند الحق

[٣] الصول ـ بالفتح ـ السطوة

[٤] مقتصر ـ بفتح الصاد ـ اسم مفعول ، وإذا اقتصرت على شىء فقنعت به فقد كفاك.

[٥] «المنية» أى : الموت ، يكون ولا يكون ارتكاب الدنية كالتذلل والنفاق ، و «التقلل» أى : الاكتفاء بالقليل يرضى به الشريف ولا يرضى بالتوسل إلى الناس.

نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 3  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست