نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد جلد : 3 صفحه : 247
أحد قبل الاختبار
عجز.
٣٨٥ ـ وقال عليه السلام : من هوان
الدّنيا على اللّه أنّه لا يعصى إلاّ فيها ، ولا ينال ما عنده إلاّ بتركها.
٣٨٦ ـ وقال عليه السلام : من طلب شيئا
ناله أو بعضه [١]
٣٨٧ ـ وقال عليه السلام : ما خير بخير
بعده النّار ، وما شرّ بشرّ بعده الجنّة [٢]
، وكلّ نعيم دون الجنّة فهو محقور ، وكلّ بلاء دون النّار عافية.
٣٨٨ ـ وقال عليه السلام : ألا وإنّ من
البلاء الفاقة ، وأشدّ من الفاقة مرض البدن ، وأشدّ من مرض البدن مرض القلب ، ألا
وإنّ من النّعم سعة المال. وأفضل من سعة المال صحّة البدن ، وأفضل من صحّة البدن
تقوى القلب
٣٨٩ ـ [وقال عليه السلام : من أبطأ به
عمله لم يسرع به نسبه. وفى رواية أخرى : من فاته حسب نفسه لم ينفعه حسب آبائه]
٣٩٠ ـ وقال عليه السلام : للمؤمن ثلاث
ساعات : فساعة يناجى فيها
[١] أى : إن الذى
يطلب ويعمل لما يطلبه ويداوم على ذلك لا بد أن يناله أو ينال بعضا منه
[٢] «ما» استفهامية
إنكارية ، أى : لا خير فيما يسميه أهل الشهوة خيرا : من الكسب بغير الحق ، والتغلب
بغير شرع ، حيث إن وراء ذلك النار. ولا شر فيما يدعوه الجهلة شرا : من الفقر ، أو
الحرمان مع الوقوف عند الاستقامة ، فوراء ذلك جنة ، والمحقور : الحقير المحقر
نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد جلد : 3 صفحه : 247