responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 3  صفحه : 238

استدراجا فقد أمن مخوفا ، ومن ضيّق عليه فى ذات يده فلم ير ذلك اختبارا فقد ضيّع مأمولا

٣٥٩ ـ وقال عليه السلام : يا أسرى الرّغبة أقصروا [١] فانّ المعرّج على الدّنيا لا يروعه منها إلاّ صريف أنياب الحدثان [٢]. أيّها النّاس ، تولّوا من أنفسكم تأديبها ، واعدلوا بها عن ضراوة عاداتها [٣]

٣٦٠ ـ وقال عليه السلام : لا تظنّنّ بكلمة خرجت من أحد سوءا وأنت تجد لها فى الخير محتملا

٣٦١ ـ وقال عليه السلام : إذا كانت لك إلى اللّه ، سبحانه ، حاجة فابدأ بمسألة الصّلاة على رسوله ، صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، ثمّ سل حاجتك فانّ اللّه أكرم من أن يسأل حاجتين [٤] فيقضى إحداهما ويمنع الأخرى

٣٦٢ ـ وقال عليه السلام : من ضنّ بعرضه فليدع المراء [٥]


[١] أسرى : جمع أسير ، والرغبة : الطمع ، وأقصروا : كفوا

[٢] المعرج : المائل إليها أو المعول عليها أو المقيم بها ، ويروعه : يفزعه والصريف : صوت الأسنان ونحوها عند الاصطكاك. والحدثان ـ بالكسر ـ النوائب

[٣] الضراوة : اللهج بالشىء والولوع به ، أى : كفوا أنفسكم عن اتباع ما تدفع إليه عاداتها

[٤] الحاجتان : الصلاة على النبى وحاجتك ، والأولى مقبولة مجابة قطعا

[٥] ضن : بخل ، والمراء : الجدال فى غير حق ، وفى تركه صون للعرض عن الطعن

نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 3  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست