responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 3  صفحه : 233

نفسه أصلب من الصّلد [١] وهو أذلّ من العبد

٣٣٤ ـ وقال عليه السلام : لو رأى العبد الأجل ومصيره لأبغض الأمل وغروره.

٣٣٥ ـ وقال عليه السلام : لكلّ امرىء فى ماله شريكان : الوارث ، والحوادث.

٣٣٦ ـ [وقال عليه السلام : المسئول حرّ حتّى يعد]

٣٣٧ ـ وقال عليه السلام : الدّاعى بلا عمل كالرّامى بلا وتر [٢].

٣٣٨ ـ وقال عليه السلام : العلم علمان : مطبوع ومسموع ، ولا ينفع المسموع إذا لم يكن المطبوع [٣].

٣٣٩ ـ وقال عليه السلام : صواب الرّأى بالدّول : يقبل باقبالها ، ويذهب بذهابها [٤].


الطبيعة ، والعريكة : النفس

[١] الصلد : الحجر الصلب : ونفس المؤمن أصلب منه فى الحق ، وإن كان فى نواضعه أذل من العبد

[٢] الرامى من قوس بلا وتر يسقط سهمه ولا يصيب ، والذى يدعو اللّه ولا يعمل لا يجيب اللّه دعاءه

[٣] مطبوع العلم : ما رسخ فى النفس وظهر أثره فى أعمالها ، ومسموعه : منقوله ومحفوظه ، والأول هو العلم حقا

[٤] إقبال الدولة : كناية عن سلامتها وعلوها ، كأنها مقبلة على صاحبها تطلبه

نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 3  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست