responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 3  صفحه : 228

فقال عليه السلام : إن كنت كاذبا فضربك اللّه بها بيضاء لامعة لا تواريها العمامة قال الرضى : يعنى البرص ، فأصاب أنسا هذا الداء فيما بعد فى وجهه فكان لا يرى إلا مبرقعا.

٣١٢ ـ وقال عليه السلام : إنّ للقلوب إقبالا وإدبارا [١] : فإذا أقبلت فاحملوها على النّوافل ، وإذا أدبرت فاقتصروا بها على الفرائض.

٣١٣ ـ وقال عليه السلام : وفى القرآن نبأ ما قبلكم ، وخبر ما بعدكم ، وحكم ما بينكم [٢].

٣١٤ ـ وقال عليه السلام : ردّوا الحجر من حيث جاء ، فإنّ الشّرّ لا يدفعه إلاّ الشّرّ [٣].

٣١٥ ـ قال عليه السلام لكاتبه عبيد اللّه بن [أبى] رافع : ألق دواتك ، وأطل جلفة قلمك [٤] ، وفرّج بين السّطور ، وقرمط بين الحروف فإنّ ذلك أجدر بصباحة الخطّ.


[١] إقبال القلوب : رغبتها فى العمل ، وإدبارها : مللها منه

[٢] «نبأ ما قبلنا» أى : خبرهم فى قصص القرآن ، و «نبأ ما بعدنا» الخبر عن مصير أمورهم ، وهو يعلم من سنة اللّه فيمن قبلنا ، و «حكم ما بيننا» فى الأحكام التى نص عليها.

[٣] رد الحجر : كناية عن مقابلة الشر بالدفع على فاعله ليرتدع عنه ، وهذا إذا لم يمكن دفعه بالأحسن

[٤] جلفة القلم ـ بكسر الجيم ـ : ما بين مبراه وسنته ، وإلاقة الدواة : وضع الليقة فيها ، والقرمطة بين الحروف : المقاربة بينها وتضييق فواصلها

نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 3  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست