٣٠٠ ـ وسئل عليه السلام : كيف يحاسب
اللّه الخلق على كثرتهم؟ فقال عليه السلام : كما يرزقهم على كثرتهم ، فقيل : كيف
يحاسبهم ولا يرونه؟ فقال عليه السلام : كما يرزقهم ولا يرونه
٣٠١ ـ وقال عليه السلام : رسولك ترجمان
عقلك ، وكتابك أبلغ ما ينطق عنك!
٣٠٢ ـ وقال عليه السلام : ما المبتلى
الّذى قد اشتدّ به البلاء بأحوج إلى الدّعاء من المعافى الّذى لا يأمن البلاء!
٣٠٣ ـ وقال عليه السلام : النّاس أبناء
الدّنيا ، ولا يلام الرّجل على حبّ أمّه :
٣٠٤ ـ وقال عليه السلام : إنّ المسكين
رسول اللّه [٢]
فمن منعه فقد منع اللّه ، ومن أعطاه فقد أعطى اللّه
٣٠٥ ـ وقال عليه السلام : ما زنى غيور
قطّ
٣٠٦ ـ وقال عليه السلام : كفى بالأجل
حارسا
[١] كان إذا كسب
ذنبا فأحزنه وأعطى مهلة من الأجل بعده صلى ركعتين تحقيقا للتوبة.
[٢] لأن اللّه هو
الذى حرمه الرزق فكانه أرسله إلى الغنى ليمتحنه به
نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد جلد : 3 صفحه : 226