[٢] أى : جاهلكم
يغالى ويزداد فى العمل على غير بصيرة ، وعالمكم يسوف بعمله ـ أى : يؤخره عن أوقاته
ـ وبئست الحال هذه
[٣] «كل» بالتنوين
فى الموضعين ـ : مبتدأ خبره «معاجل» بفتح الجيم ـ فى الأولى ، و «مؤجل» بفتحها
كذلك فى الثانى ، أى : كل واحد من الناس يستعجله أجله ولكنه يطلب الأنظار ـ أى : التأخير
ـ وكل منهم قد أجل اللّه عمره وهو لا يعمل تعللا بتأخير الأجل والفسحة فى مدته وتمكنه
من تدارك الفائت فى المستقبل.
[٤] فليعمل كل عمله
المفروض عليه ، ولا يتكل فى الأعمال على القدر
نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد جلد : 3 صفحه : 222