responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 3  صفحه : 222

تكذب العيون أهلها ، ولا يغشّ العقل من استنصحه.

٢٨٢ ـ وقال عليه السلام : بينكم وبين الموعظة حجاب من الغرّة [١].

٢٨٣ ـ وقال عليه السلام : جاهلكم مزداد ، وعالمكم مسوّف [٢].

٢٨٤ ـ وقال عليه السلام : قطع العلم عذر المتعلّلين.

٢٨٥ ـ وقال عليه السلام : كلّ معاجل يسأل الانظار ، وكلّ مؤجّل يتعلّل بالتّسويف [٣].

٢٨٦ ـ وقال عليه السلام : ما قال النّاس لشىء «طوبى له» إلاّ وقد خبأ له الدّهر يوم سوء.

٢٨٧ ـ وسئل عن القدر فقال : طريق مظلم فلا تسلكوه ، وبحر عميق فلا تلجوه ، وسرّ اللّه فلا تتكلّفوه [٤].


[١] الغرة ـ بالكسر ـ : الغفلة.

[٢] أى : جاهلكم يغالى ويزداد فى العمل على غير بصيرة ، وعالمكم يسوف بعمله ـ أى : يؤخره عن أوقاته ـ وبئست الحال هذه

[٣] «كل» بالتنوين فى الموضعين ـ : مبتدأ خبره «معاجل» بفتح الجيم ـ فى الأولى ، و «مؤجل» بفتحها كذلك فى الثانى ، أى : كل واحد من الناس يستعجله أجله ولكنه يطلب الأنظار ـ أى : التأخير ـ وكل منهم قد أجل اللّه عمره وهو لا يعمل تعللا بتأخير الأجل والفسحة فى مدته وتمكنه من تدارك الفائت فى المستقبل.

[٤] فليعمل كل عمله المفروض عليه ، ولا يتكل فى الأعمال على القدر

نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 3  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست