responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 3  صفحه : 21

وإنّ لهم بنا رحما ماسّة ، وقرابة خاصّة ، نحن مأجورون على صلتها ، ومأزورون على قطيعتها ، فاربع [١] أبا العبّاس ، رحمك اللّه ـ فيما جرى على لسانك ويدك من خير وشرّ ، فإنّا شريكان فى ذلك ، وكن عند صالح ظنّى بك ، ولا يفيلنّ رأيى فيك ، والسّلام

١٩ ـ ومن كتاب له عليه السّلام

إلى بعض عماله

أمّا بعد ، فإنّ دهاقين أهل بلدك شكوا منك غلظة وقسوة [٢] واحتقارا وجفوة ، ونظرت فلم أرهم أهلا لأن يدنوا لشركهم [٣] ولا أن يقصوا ويجفوا لعهدهم ، فالبس لهم جلبابا من اللّين تشوبه بطرف من الشّدّة [٤]


[١] اربع : ارفق وقف عند حد ما تعرف ، وتقول : اربع عليك ، واربع على نفسك ، واربع على ظلعك ـ كل ذلك من باب منع ـ أى : قف وانتظر ولا تزد على ذلك. يريد عليه السلام أمره بالتثبت فى جميع ما يعتمده فعلا وقولا من خير وشر وألا يعجل به لأنه شريكه فيه ، فانه عامله ونائب عنه. وقوله «كن عند صالح ظنى فيك» معناه كن واقفا عنده كأنك تشاهده فتمنعك مشاهدته من فعل ما لا يجوز ، وفال رأيه : ضعف

[٢] الدهاقين : الأكابر يأمرون من دونهم ولا يأتمرون ، والواحد دهقان ـ بكسر الدال وسكون الهاء ـ وهو معرب.

[٣] لأن يقربوا فانهم مشركون ، ولا لأن يبعدوا فانهم معاهدون

[٤] تشوبه : تخلطه.

نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 3  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست