٢٤٣ ـ وقال عليه السلام : إذا ازدحم الجواب خفى الصّواب [١].
٢٤٤ ـ وقال عليه السلام : إنّ للّه فى كلّ نعمة حقّا ، فمن أدّاه زاده منها ، ومن قصّر عنه حاطر بزوال نعمته
٢٤٥ ـ وقال عليه السلام : إذا كثرت المقدرة قلّت الشّهوة [٢]
٢٤٦ ـ وقال عليه السلام : احذروا نفار النّعم فما كلّ شارد بمردود [٣].
٢٤٧ ـ وقال عليه السلام : الكرم أعطف من الرّحم [٤]
٢٤٨ ـ وقال عليه السلام : من ظنّ بك خيرا فصدّق ظنّه [٥]
٢٤٩ ـ وقال عليه السلام : أفضل الأعمال ما أكرهت نفسك عليه [٦]
٢٥٠ ـ وقال عليه السلام : عرفت اللّه سبحانه بفسخ العزائم ، وحلّ العقود [٧] ، [ونقض الهمم]
[١] ازدحام الجواب : تشابه المعانى حتى لا يدرى أيها أوفق بالسؤال ، وهو مما يوجب خفاء الصواب.
[٢] فان من ملك زهد
[٣] نفار النعم : نفورها بعدم أداء الحق منها فتزول
[٤] إن الكريم ينعطف للاحسان بكرمه أكثر مما ينعطف القريب بقرابته ، وهى كلمة من أعلى الكلام.
[٥] بعمل الخير الذى ظنه بك
[٦] وهو ما خالفت فيه الشهوة
[٧] العقود : جمع عقد ، بمعنى النية تنعقد على فعل أمر ، والعزائم : جمع عزيمة ،