responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 3  صفحه : 205

٢٣٤ ـ وقال عليه السلام : خيار خصال النّساء شرار خصال الرّجال : الزّهو ، والجبن ، والبخل [١] فاذا كانت المرأة مزهوّة لم تمكّن من نفسها ، وإذا كانت بخيلة حفظت مالها ومال بعلها ، وإذا كانت جبانة فرقت من كلّ شىء يعرض لها [٢]

٢٣٥ ـ وقيل له : صف لنا العاقل ، فقال عليه السلام : هو الّذى يضع الشّىء مواضعه ، فقيل : فصف لنا الجاهل ، فقال : قد فعلت قال الرضى : يعنى أن الجاهل هو الذى لا يضع الشىء مواضعه فكأن ترك صفته صفة له ، إذ كان بخلاف وصف العاقل

٢٣٦ ـ وقال عليه السلام : واللّه لدنياكم هذه أهون فى عينى من عراق خنزير فى يد مجذوم [٣]

٢٣٧ ـ وقال عليه السلام : إنّ قوما عبدوا اللّه رغبة فتلك عبادة التّجّار [٤]


[١] الزهو ـ بالفتح ـ : الكبر ، وزهى ـ كعنى ، مبنى للمجهول ـ أى : تكبر ، ومنه «مزهوة» أى : متكبرة

[٢] فرقت ـ كفرحت ـ أى : فزعت.

[٣] العراق ـ بكسر العين ـ : هو من الحشا ما فوق السرة معترضا البطن ، والمجذوم : المصاب بمرض الجذام ، وما أقذر كرش الخنزير وأمعاءه إذا كانت فى يد شوهها الجذام.

[٤] لأنهم يعبدون لطلب عوض

نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 3  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست