نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد جلد : 3 صفحه : 2
بسم الله الرحمن الرحيم
باب المختار من كتب [١]
مولانا أمير المؤمنين عليه السلام
إلى أعدائه وأمراء بلاده
ويدخل فى ذلك ما اختير من
عهوده [٢]
إلى عماله ، ووصاياه لأهله وأصحابه
١ ـ من كتاب له عليه السلام
لأهل الكوفة ، عند مسيره من المدينة إلى
البصرة
من عبد اللّه علىّ أمير المؤمنين إلى
أهل الكوفة جبهة الأنصار [٣]
وسنام العرب.
[١] قال ابن أبى
الحديد : وقد أورد فى هذا الباب ما هو بالباب الأول أشبه : نحو كلامه عليه السلام
لشريح القاضى لما اشترى دارا ، وكلامه لشريح بن هانئ لما جعله على مقدمته إلى
الشام اه
[٢] قال ابن أبى
الحديد : وسمى ما يكتب للولاة عهدا اشتقاقا من قولهم «عهدت إلى فلان» أى : أوصيته
[٣] شبههم بالجبهة
من حيث الكرم ، وبالسنام من حيث الرفعة ، وقال ابن أبى الحديد : قوله «جبهة
الأنصار» يمكن أن يريد به جماعة الأنصار ، فان الجبهة فى اللغة الجماعة ، ويمكن أن
يريد به سادة الأنصار ، لأن جبهة الانسان أعلى أعضائه ، وليس يريد بالأنصار ههنا
الأوس والخزرج ، بل الأنصار ههنا الأعوان ، وقوله «وسنام العرب» أى : أهل الرفعة والعلو
منهم ، لأن السنام أعلى أعضاء البعير اه
نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد جلد : 3 صفحه : 2