لا خير فى القول بالجهل.
١٨٣ ـ وقال عليه السلام : ما اختلفت دعوتان إلاّ كانت إحداهما ضلالة [١].
١٨٤ ـ وقال عليه السلام : ما شككت فى الحقّ مذ أريته.
١٨٥ ـ وقال عليه السلام : ما كذبت ولا كذّبت ، ولا ضللت ولا ضلّ بى.
١٨٦ ـ وقال عليه السلام : للظّالم البادى غدا بكفّه عضّة [٢]!
١٨٧ ـ وقال عليه السلام : الرّحيل وشيك [٣].
١٨٨ ـ وقال عليه السلام : من أبدى صفحته للحقّ هلك [٤]
١٨٩ ـ وقال عليه السلام : من لم ينجه الصّبر أهلكه الجزع
١٩٠ ـ وقال عليه السلام : وا عجباه أتكون الخلافة بالصّحابة والقرابة؟ قال الرضى : وروى له شعر فى هذا المعنى
فان كنت بالشّورى ملكت أمورهم
فكيف بهذا والمشيرون غيّب [٥]؟!
[١] لأن الحق واحد
[٢] يعض الظالم على يده ندما يوم القيامة
[٣] الرحيل من الدنيا إلى الآخرة قريب
[٤] من ظهر بمقاومة الحق هلك. وإبداء الصفحة : إظهار الوجه ، وقد يكون المعنى : من أعرض عن الحق ، والصفحة تظهر عند الاعراض بالجانب
[٥] جمع غائب : يريد بالمشيرين أصحاب الرأى فى الأمر ، وهم على وأصحابه من بنى هاشم.