[٣] مثلا لو أسر
عزيمة فله الخيار فى إنفاذها أو فسخها ، بخلاف ما لو أفشاها فربما ألزمته البواعث
على فعلها ، أو أجبرته العوائق التى تعرض له فى إفشائها على فسخها ، وعلى هذا
القياس
[٤] لأن العبادة خضوع
لمن لا تطالبه بجزائه اعترافا بعظمته
نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد جلد : 3 صفحه : 192