نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد جلد : 3 صفحه : 178
من مأمنه!!
١١٦ ـ وقال عليه السلام : كم من مستدرج
بالإحسان إليه [١]
ومغرور بالسّتر عليه ، ومفتون بحسن القول فيه! وما ابتلى اللّه أحدا بمثل الإملاء
له
١١٧ ـ وقال عليه السلام : هلك فىّ رجلان
، محبّ غال [٢]
ومبغض قال!
١١٨ ـ وقال عليه السلام : إضاعة الفرصة
غصّة
١١٩ ـ وقال عليه السلام : مثل الدّنيا
كمثل الحيّة ليّن مسّها والسّمّ النّاقع فى جوفها : يهوى إليها الغرّ الجاهل ، ويحذرها
ذو اللّبّ العاقل!
١٢٠ ـ وسئل عليه السلام عن قريش فقال : أمّا
بنو مخزوم فريحانة قريش تحبّ حديث رجالهم ، والنّكاح فى نسائهم ، وأمّا بنو عبد
شمس [٣] فأبعدها
رأيا ، وأمنعها لما وراء ظهورها ، وأمّا نحن فأبذل لما فى أيدينا ، وأسمح عند
الموت بنفوسنا ، وهم أكثر وأمكر وأنكر ، ونحن أفصح وأنصح وأصبح
[١] استدرجه اللّه :
تابع نعمته عليه وهو مقيم على عصيانه ، إبلاغا للحجة وإقامة للمعذرة فى أخده. والاملاء
له : الامهال.
[٢] الغالى : المتجاوز
الحد فى حبه بسبب غيره ، أو دعوى حلول اللاهوت فيه أو نحو ذلك ، والقالى : المبغض
الشديد البغض
[٣] ومنهم بنو أمية
، أى : وهم ـ أى : بنو عبد شمس ـ أكثر الخ ، «ونحن» أى : بنو هاشم
نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد جلد : 3 صفحه : 178