نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد جلد : 3 صفحه : 169
٨٤ ـ وقال عليه السلام : بقيّة السّيف
أبقى عددا وأكثر ولدا [١]
٨٥ ـ وقال عليه السلام : من ترك قول «لا
أدرى» أصيبت مقاتله [٢]
٨٦ ـ وقال عليه السلام : رأى الشّيخ
أحبّ إلىّ من جلد الغلام [٣]
وروى «من مشهد الغلام»
٨٧ ـ وقال عليه السلام : عجبت لمن يقنط
ومعه الاستغفار [٤]
٨٨ ـ وحكى عنه أبو جعفر محمد بن على
الباقر عليهما السلام أنه قال : كان فى الأرض أمانان من عذاب اللّه وقد رفع أحدهما
فدونكم الآخر فتمسّكوا به : أمّا الأمان الّذى رفع فهو رسول اللّه صلى اللّه عليه
وآله وسلم وأمّا الأمان الباقى فالاستغفار ، قال اللّه تعالى : «وَمٰا
كٰانَ اَللّٰهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمٰا
كٰانَ اَللّٰهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ»
[١] بقية السيف : هم
الذين يبقون بعد الذين قتلوا فى حفظ شرفهم ودفع الضيم عنهم وفضلوا الموت على الذل
، فيكون الباقون شرفاء نجداء ، فعددهم أبقى وولدهم يكون أكثر ، بخلاف الأذلاء ، فان
مصيرهم إلى المحو والفناء ، ويروى «أنمى عددا ، وأكثر ولدا»
[٢] مواضع قتله ، لأن
من قال ما لا يعلم عرف بالجهل ، ومن عرفه الناس بالجهل مقتوه فحرم خيره كله فهلك
[٣] جلد الغلام : صبره
على القتال ، ومشهده : إيقاعه بالأعداء ، والرأى فى الحرب أشد فعلا فى الأقدام