responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 3  صفحه : 166

المنيّة ، ويباعد الأمنيّة : من ظفر به نصب ، ومن فاته تعب [١].

٧٣ ـ وقال عليه السلام : من نصب نفسه للنّاس إماما فليبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره ، وليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه ، ومعلّم نفسه ومؤدّبها أحقّ بالإجلال من معلّم النّاس ومؤدّبهم.

٧٤ ـ وقال عليه السلام : نفس المرء خطاه إلى أجله [٢].

٧٥ ـ وقال عليه السلام : كلّ معدود منقض ، وكلّ متوقّع آت.

٧٦ ـ وقال عليه السلام : إنّ الأمور إذا اشتبهت اعتبر آخرها بأوّلها [٣]

٧٧ ـ ومن خبر ضرار بن حمزة الضبائى عند دخوله على معاوية ومسألته له عن أمير المؤمنين ، وقال : فأشهد لقد رأيته فى بعض مواقفه وقد أرخى الليل سدوله وهو قائم فى محرابه [٤] قابض على لحيته يتململ تململ السليم [٥] ويبكى بكاء الحزين ، ويقول : يا دنيا يا دنيا ، إليك عنّى ، أبى تعرّضت؟ أم إلىّ تشوّفت؟ لا حان حينك [٦]


[١] أى : يبليها. ونصب ـ من باب تعب ـ أعنى ومن ظفر بالدهر لزمته حقوق وحفت به شؤون يعييه ويعجزه مراعاتها وأداؤها ، هذا إلى ما يتجدد له من الآمال التى لا نهاية لها ، وكلها تحتاج إلى طلب ونصب

[٢] كأن كل نفس يتنفسه الانسان خطوة يقطعها إلى الأجل.

[٣] أى : يقاس آخرها على أولها ، فعلى حسب البدايات تكون النهايات.

[٤] سدوله : حجب ظلامه

[٥] السليم : الملدوغ من حية ونحوها

[٦] تعرض به كتعرضه : تصدى له وطلبه. و «لا حان حينك» لا جاء وقت وصولك لقلبى وتمكن حبك منه

نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 3  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست