responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 2  صفحه : 35

«بِأَمْوٰالٍ وَبَنِينَ» فرحم اللّه امرأ استقبل توبته ، واستقال خطيئته ، وبادر منيّته.

اللّهمّ إنّا خرجنا إليك من تحت الأستار والأكنان ، وبعد عجيج البهائم والولدان ، راغبين فى رحمتك ، وراجين فضل نعمتك. وخائفين من عذابك ونقمتك.

اللّهمّ فاسقنا غيثك ، ولا تجعلنا من القانطين ، ولا تهلكنا بالسّنين [١] ، ولا تؤاخذنا بما فعل السّفهاء منّا ، يا أرحم الرّاحمين.

اللّهمّ إنّا خرجنا إليك ، نشكو إليك ما لا يخفى عليك ، حين ألجأتنا المضايق الوعرة ، وأجاءتنا المقاحط المجدبة [٢] وأعيتنا المطالب المتعسّرة ، وتلاحمت علينا الفتن المستصعبة.

اللّهمّ إنّا نسألك أن لا تردّنا خائبين ، ولا تقلبنا واجمين [٣] ولا تخاطبنا بذنوبنا [٤] ولا تقايسنا بأعمالنا اللّهمّ انشر علينا غيثك وبركتك ، ورزقك ورحمتك ، واسقنا سقيا نافعة مروية معشبة : تنبت بها ما قد فات ، وتحيى بها ما قد مات ، نافعة الحيا [٥]


[١] جمع سنة ـ محركة ـ بمعنى الجدب والقحط

[٢] أجاءته إليه : الجأته

[٣] واجمين : كاسفين حزنين

[٤] «لا تخاطبنا» أى : لا تدعنا باسم المذنبين ، ولا تجعل فعلك بنا مناسبا لأعمالنا

[٥] الحيا : الخصب ، والمطر

نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 2  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست