اللّهمّ إنّا خرجنا إليك من تحت الأستار
والأكنان ، وبعد عجيج البهائم والولدان ، راغبين فى رحمتك ، وراجين فضل نعمتك. وخائفين
من عذابك ونقمتك.
اللّهمّ فاسقنا غيثك ، ولا تجعلنا من
القانطين ، ولا تهلكنا بالسّنين [١]
، ولا تؤاخذنا بما فعل السّفهاء منّا ، يا أرحم الرّاحمين.
اللّهمّ إنّا خرجنا إليك ، نشكو إليك ما
لا يخفى عليك ، حين ألجأتنا المضايق الوعرة ، وأجاءتنا المقاحط المجدبة [٢] وأعيتنا المطالب المتعسّرة ، وتلاحمت
علينا الفتن المستصعبة.
اللّهمّ إنّا نسألك أن لا تردّنا خائبين
، ولا تقلبنا واجمين [٣]
ولا تخاطبنا بذنوبنا [٤] ولا تقايسنا بأعمالنا
اللّهمّ انشر علينا غيثك وبركتك ، ورزقك ورحمتك ، واسقنا سقيا نافعة مروية معشبة :
تنبت بها ما قد فات ، وتحيى بها ما قد مات ، نافعة الحيا [٥]