نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد جلد : 1 صفحه : 93
وتركبين بالزّلازل ،
وإنّى لأعلم أنّه ما أراد بك جبّار سوءا إلاّ ابتلاه اللّه بشاغل ، ورماه بقاتل.
٤٨
ـ ومن خطبة له عليه السّلام
عند المسير إلى الشام
الحمد للّه كلّما وقب ليل وغسق [١] ، والحمد للّه كلّما لاح نجم وخفق [٢] ، والحمد للّه غير مفقود الانعام ولا
مكافئ الإفضال. أمّا بعد ، فقد بعثت مقدّمتى [٣]
وأمرتهم بلزوم هذا الملطاط حتّى يأتيهم أمرى ، وقد أردت أن أقطع هذه النّطفة إلى
شرذمة منكم موطنين أكناف
[٣] أراد بمقدمته
صدر جيشه ومقدمة الانسان ـ بفتح الدال ـ صدره ، والملطاط : حافة الوادى وشفيره وساحل
البحر ، والسمت أى : الطريق ، وقول الشريف «يعنى بالملطاط السمت» تبيين لمراد أمير
المؤمنين من لفظ الملطاط فى كلامه ، لا تفسيرا للفظ فى نفسه ، وقوله «وهو شاطىء
الفرات» : بيان للسمت ، أى : الطريق ، وقوله : «ويقال ذلك» أى : لفظ الملطاط ، تفسير
للفظ الملطاط فى استعمال اللغويين ، فاندفع بهذا ما اورده ابن أبى الحديد على
عبارته من أنها خالية من المعنى.
نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد جلد : 1 صفحه : 93