responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 1  صفحه : 203

آية لمن توسّم ، وتبصرة لمن عزم ، وعبرة لمن اتّعظ ، ونجاة لمن صدّق ، وثقة لمن توكّل ، وراحة لمن فوّض ، وجنّة لمن صبر [١] فهو أبلج المناهج [٢] وأوضح الولائج [٣] مشرف المنار [٤] مشرق الجوادّ [٥] مضىء المصابيح ، كريم المضمار [٦] رفيع الغاية ، جامع الحلبة [٧] متنافس السّبقة [٨] شريف الفرسان : التّصديق منهاجه ، والصّالحات مناره ، والموت غايته [٩] والدّنيا مضماره [١٠] والقيامة حلبته ، والجنّة سبقته [١١].

منها فى ذكر النبى صلّى اللّه عليه وآله وسلم :

حتّى أورى قبسا لقابس [١٢] وأنار علما لحابس [١٣] فهو أمينك المأمون ،


[١] جنة ـ بالضم ـ أى : وقاية وصونا

[٢] أشد الطرق وضوحا وأنورها

[٣] الولائج : جمع وليجة ، وهى : الدخيلة ، وهى المذهب

[٤] مشرف ـ بفتح الراء ـ : هو المكان ترتفع عليه فتطلع من فوقه على شىء ، ومنار الدين : هى دلائله من العمل الصالح يطلع منها البصير على حقائق العقائد ومكارم الأخلاق

[٥] جمع جادة ، وهى : الطريق الواضح

[٦] «كريم المضمار» أى : إذا سوبق سبق

[٧] الحلبة : خيل تتجمع من كل صوب للنصرة ، والاسلام جامعها : يأتى إليه الكرائم والعتاق

[٨] السبقة ـ بالضم ـ : جزاء السابقين

[٩] يريد الموت عن الشهوات البهيمية ، والحياة بالسعادة الأبدية ، كما يعلم من قوله «رفيع الغاية» وإلا فالموت المعروف غاية كل حى

[١٠] لأنها مزرعة الآخرة : من سبق فيها سبق فى الأخرى

[١١] سبقته : جزاء السابقين به.

[١٢] أورى : أوقد ، والقبس ـ بالتحريك ـ الشعلة من النار تقتبس من معظم النار ، والقابس : آخذ النار من النار. والمراد أن النبى أفاد طلاب الحق ما به يستضيئون لاكتشافه

[١٣] الحابس : من حبس ناقته وعقلها ، حيرة منه : لا يدرى كيف

نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست